قرر حاكم التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب اليوم الأربعاء 21 سبتمبر2022 تأجيل الإستماع إلى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي الى جلسة 28 نوفمبر 2022 في ما يعرف بقضية تسفير الشباب التونسي الى بؤر التوتر وابقائه في حالة سراح
وصرح راشد الغنوشي إثر خروجه من مكتب التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب ان النهضة بريئة من هذه التهم الموجه إليها وان الهدف من هذه الادعاءات ضد قياداتها هو لاقصائهم من الحياة السياسية بعد أن فشلوا من إقصاء حركة النهضة عبر الانتخابات والصندوق حسب تعبيره
وأضاف راشد الغنوشي أن حركة النهضة مازل لها قسط ليس بالقليل من الثقة في مؤسسات الدولة وخاصة القضاء والامن
وأكّد الغنوشي من جهة أخرى أن الحركة لن تتخلى في الدفاع عن الانتقال الديمقراطي في تونس ولن تسمح بالرجوع بالبلاد إلى ما قبل ثورة الحرية والكرامة، عهد الاستبداد والحكم الفردي
من جهة أخرى اكد المحامي وعضو هيئة الدفاع سمير ديلو أن قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب قرر تأجيل الإستماع إلى وزير الشؤون الدينية السابق نور الدين الخادمي إلى 18 نوفمبر 2022 وقد رفع عنه تحجير السفر
كما صرح المحامي سمير ديلو أن قاضي التحقيق أجل كذلك الإستماع إلى الحبيب اللوز وابقائه في حالة سراح الي تاريج جلسة الاستنطاق المقررة ليوم 21 نوفمبر 2022
وأكد عضو هيئة الدفاع سمير ديلو أن التحقيق مع السيد علي العريض من طرف قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب سيبدأ بعد قليل بعد انتهاء التحقيق مع مشبوهين آخرين في هذه القضية
وأعلن عضو هيئة الدفاع أن الأبحاث ستشمل قرابة 800 شخص في هذه القضية من بينهم سياسيين وامنيين ورجال أعمال
تجدر الاشارة أن الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الارهاب والجرائم الماسة بالتراب التونسي بثكنة بوشوشة استدعت أول أمس كل من رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي ونائبه علي العريض للتحقيق معهم في قضية التسفير وقد تم الاحتفاظ بالسيد علي لعريض وإبقاء راشد الغنوشي في حالة سراح وتم اليوم احالتهم على قاضي التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الارهاب بمعية عدة مشبوهين آخرين في نفس القضية من بينهم رجل الأعمال محمد فريخة وامنيين وايمة
تعليقات
إرسال تعليق