فضل العشرة الأواخر من شهر رمضان

تعد العشر الأواخر من شهر رمضان من أفضل الأيام في السنة، وذلك لأنها تشمل ليلة القدر التي قال الله في كتابه الكريم عنها "ليلة القدر خير من ألف شهر". وتعد هذه الأيام مميزة وفضيلة لعدة أسباب، منها:

1- الإحسان فيها إلى الصلاة وذكر الله وصيام النهار، والتخصيص بذلك لله والتفاني فيه وخشية الله تعالى.

2- خصفت فيها ليلة القدر الذي هو الأهم من كل شيء، والتي فيها يُغفر الله للمؤمنين ذنوبهم وتطرح الأقلام، ويحضر فيها الرزق والبركة والخيرات.

3- في هذه الأيام يزداد التضرع والاستجابة عند الدعاء، لأنها أيام استجابة ورحمة وبركة.

4- تتلقى في هذه الأيام الأعمال والطاعات على الله أجرًا من الله أعظم من غيرها من الأيام.

5- يُغفر فيها الله للمؤمنين، وتضاعف فيها الأجور، لأن فيها الجن والملائكة يشهدون على تقوى الناس وعبادتهم.

6- تطلب فيها الأعمال والطاعات قربة إلى الله ورضاه، وشاهد للمؤمن الذي يتعلق بالله وحده.

7- تسعى فيها النفس إلى الخيرات والطاعات، وتشغل نفسها بالذكر والدعاء، وتترك الغافلة والتفريط.

8- تدرك في هذه الأيام حلاوة الصيام، والقرب إلى الله بذلك، وتدرك قيمة النهار والليل.

9- تتعلم فيها الذكر الحسن والدعاء المستجاب والإستغفار، وتتعلم حفظ الليل، وتزهد في الدنيا والمال^

وبالإضافة إلى تلك الفضائل المذكورة، فإن العشر الأواخر تغمرها روحانية خاصة من الاجتماع بالله والرجوع إليه والتوبة الصادقة عن الذنوب، وتقدير نعم الله علينا بالإسلام والإيمان والصحة والأمان والرزق الحلال. لذلك، يجب على كل مسلم أن يستثمر هذه الأيام الفاضلة في تقربه إلى الله تعالى ويبحث عن أفضل الأعمال والطاعات لكي ينال رضا الله ومغفرته ويطيب بها عقبى أيام الشهر الكريم.